تناول البحث الموسوم بـــــ " الترادف في القراءات القرآنية المتواترة" دراسة ظاهرة لغوية مهمة ألا وهي ظاهرة الترادف وتطبيقها على القراءات القرآنية المتواترة ،حيث اعتنى بها العلماء قديمًا وحديثًا ، وقد خلصت من هذه الدراسة إلى عدة نتائج منها:
-اهتمام العلماء بظاهرة الترادف اهتمامًا كبيرًا ، حيث تنبهوا إليها في وقت مبكر، فقد تكرر في مصنفاتهم كثيرًا من الملاحظات اللغوية التي تشير بوضوح إلى هذه الظاهرة ، خاصًة أن الألفاظ المترادفة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المعنى وتزيينه واحداث خصوصية فيه.
-أيضًا- عدم وجود اتفاق بين علماء اللغة على وضع تعريف اصطلاحي لحقيقة الترادف نظرًا لاختلافهم حول هذه الظاهرة بين الإثبات والإنكار.
-أيضًا- اهتمام علماء أصول الفقه بظاهرة الترادف كثيرًا نظرًا لأهميتها من بين القضايا اللغوية التي تناولها الأصوليون بالبحث والتمحيص وذلك لاستنباط الأحكام الفقهية المبنية على مسائل لغوية ، ولم يسلك الأصوليون في تعريفهم للترادف طريقة واحدة ، بل تناوله بعضهم بإيجاز دون تعرض للشروط أو القيود اللازمة للتعريف ، ومنهم من توسع بإضافة بعض الشروط والقيود في التعريف.
-أيضًا- للألفاظ المترادفة أهمية كبرى في تفسير آيات القرآن الكريم وبيان معانيه.