يدور البحث حول تدبر الآيات مع النظر لواقع الحياة للاصلاح والتقويم "فالله غالب على أمره " وكما رد الله موسى لأمه ثم رده بعد خروجه من مصر إليها قادر على رد خاتم أنبياءه إلى مكة بعد اخراجه منها وقد وعده بذلك وفي ذكر قصص موسى دليل أن القرآن من عند الله حيث أخبر نبيه ومصطفاه بما لم يشهده من هذه الأمور والله عزوجل لا يظلم الناس شيئًا وله الخلق و الأمر وله القدرة فإن ذهب النهار لا يقدر أحد أن يأتي به وإن استمر الليل لا يقدر أحد أن يأتي بضياء .
وفي السورة ما يعالج كثيرا من سلبيات الناس في هذا الزمان كما هو مفصل بعد كل مقطع من أجزائها .
تناولت الدراسات السابقة تحليل الآيات وبيان الأهداف العامة ومحاور السورة، أما هذه الدراسة فمن خلال المنهج الإستقرائى لآيات السورة وما تضمنته من صريح عبارة ولطيف إشارة وإسقاطه على واقع الأفراد والمجتمعات لتضىء الطريق وتهدى الناس للطريق القويم كما بينت ذلك فى سبب إختيار الموضوع، والله من وراء القصد.