أرادَ هذا البحثُ الوقوفَ على ما كانَ ليجوزَ لو جازَ نظيره المُفترضُ عندَ سيبويه في كتابه الكتاب، وقد جاءَ عددُ المسائلِ الّتي ترتبطُ بهذه المسائل ستّةَ عشر مسألةً في أبوابِ النّحوِ، وقد سارَ البحثَ على المنهج الوصفي التّحليليّ سعيًا لبيانِ أثرِ هذه المسائل في النّحوِ بشكل عامٍ وعندَ سيبويه بشكلٍ خاص، وقد استعانَ البحثُ بشروحاتِ كتابِ سيبويه كشرح السّيرافيّ وشرح الرمّانيّ، وبغيرها من الكتب الّتي تناولت المواضع المطروحة في البحث. وقد اخترتُ المنهج الوصفي التّحليليّ، ومن المسائل الّتي نوقشت في البحثِ: عدمُ جوازِ إضمارِ فعلٍ لا يصلُ إلى مفعوله إلّا بحرفِ جرٍّ، وعدمُ جوازِ حذفِ ضَميرِ الفاعل في اسمِ الفاعل، وعدمُ جوازِ إلحاقِ الصّفةِ علامةَ النُّدبة، وعدمُ جوازِ إضمارِ ضميرِ المُخاطبِ في (كان) وأشباهها، ولو جازَ هذا المعدومُ لجازَ غيرُهُ كلُّ في مسألتهِ، ومن النّتائجِ الّتي توصّلتُ إليها براعة سيبويه في عرضه للمسائل الّتي لو أُجيزت لجازت به مسائلُ أخرى.