يدور البحث حول تداخل الأجناس الأدبية - بشكل عام- والجهود العربية والغربية في هذا الصدد، وفي شعر نزار قباني -بشكل خاص- متخذا من قصيدة بلقيس التي قالها في رثاء زوجته نموذجا لبيان هذا التداخل بين الشعري والشعري، وبين الشعري والنثري في تلك القصيدة. ويبدأ البحث ببيان قيمة الأدب عند العرب ،ثم بيان القيمة الحقيقية للفنون الأدبية، مبينا ألوان الأجناس العربية قديما وحديثا، ثم يوضح البحث مفهوم الاجناس الادبية ،والتداخل بينها، ويلقي الضوء على الجهود العربية والغربية في هذا الحقل الدراسي المهم، ثم يلقي الضوء على التجربة النزارية، ويبدأ بنبذة مختصرة عن الشاعر ،وطبيعة التجربة الشعرية النزارية، ثم يعرض البحث للدراسة التطبيقية في قصيدة بلقيس، فننقل نصها، ثم يظهر البحث التداخلات الأجناسية في قصيدة بلقيس، بداية بتداخل الألوان الشعرية من الشعر البيتي أو العمودي مع شعر التفعيلة والشعر الحر، ثم يعرج البحث على التداخل بين الشعري والنثري، مثل التداخل بين الشعر والسيرة الذاتية، وتداخل الشعري مع الرسالة، ثم تداخل الشعري مع السردي أو القصيدة الدرامية، ويختتم البحث بخاتمة بها أهم نتائج الدراسة ثم ،ثبت بالمصادر والمراجع.