تتناول الدراسة القياسات البديلة و أثرها على جودة المحتوى السمع – بصرى : الندوات الإلكترونية نموذجا وذلك من خلال دراسة الندوات الإلكترونية المجانية فى مجال المكتبات و المعلومات، وتمثلت فى الندوات المقدمة من أكاديمية نسيج، وأكاديمية الفهرس العربى الموحد؛ اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى و المنهج  الببليومترى لتحقيق أهدافها اعتمادا على قائمة مراجعة تم إعدادها من قبل الباحثة لأنها الأداة الأنسب لقياس تأثير المنتجات البحثية، و لتجميع العناصر الأساسية حول الندوات الإلكترونية التى تقدمها أكاديمية نسيج و الفهرس العربى الموحد. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: ظهور وسائل وأدوات تُمكن المستفيد من التفاعل مع الإنتاج الفكرى المنشور فى المواقع العلمية، تمثلت فى إبداء الرأى و التعليق العام و التحميل و الإعجاب ومشاركة المحتوى مع الآخرين، فوجد الباحثون و المستفيدون أنفسهم بصورة غير مباشرة أمام مجموعة من وسائل قياس تأثير الإنتاجية العلمية، تختلف عن تلك الأخرى المعتمدة على تحليل الاستشهادات المرجعية تمثلت فيما يسمى بالقياسات البديلة. بالإضافة إلى أن التوجه للقياسات البديلة كالتغريدات و التحميل يكون مناسبا أكثر للباحثين و المؤلفين المبتدأين أكثر من المؤشرات الأخرى؛ لأنها بطبيعة الحال تعتمد على التراكمية، وإن كانت القياسات البديلة تعتمد على التراكمية أيضا لكن وجودها فى بيئة اجتماعية رقمية يضمن لها النمو المتزايد و السريع  و خصوصا عند ربطها بنظم استرجاع المعلومات. أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات منها: إصدار مقاييس باللغة العربية تساعد على تتبع المنتجات البحثية السمع- بصرية من خلال التفاعلات التى تتم على وسائط التواصل  الاجتماعي، واستخدام القياسات البديلة التي تقدمها مواقع الشبكات الإجتماعية الأكاديمية لقياس الأثر العلمي للمحتوى السمع- بصرى.