يعتبر موضوع الذكاء الاصطناعي وأثره في الصناعة البحثية الفقهيةمن الموضوعات المهمة في عصرنا الحاضر،خاصة وأنه بات محل اهتمام الباحثين في مختلف المجالات ومن بينها مجال أثر الذكاء الاصطناعي بالصناعة البحثية الفقهية، لذا هدف هذا البحث الى بيان مفهوم الذكاء الاصطناعي والصناعة البحثية الفقهية ، والتطرق إلىحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأبحاث والدراسات الفقهية ، والتوصل إلى ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة البحثية الفقهية والآثار المترتبة على ذلك ،وقد اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي في تتبع النصوص المتعلقة بالموضوع ، ،والمنهج التحليلي من خلال تحليل ما تم جمعه من أدلة ونصوص فقهية ، وقد توصل الباحثإلى نتائج كان من بينها تحريم إتخاذ الذكاء الاصطناعي ذريعة للسرقة العلمية أو لانتحال شخصية الباحث في الصناعة البحثية الفقهية، وصولاً إلى أن التقيد بضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى إبراز الجانب الإيجابي المثمر على الصناعة البحثية الفقهية والتي بدورها تبرز مشروعية إستخدام هذه التقنية
الصناعة البحثية الفقهية، وصولاً إلى أن التقيد بضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى إبراز الجانب الإيجابي المثمر على الصناعة البحثية الفقهية والتي بدورها تبرز مشروعية إستخدام هذه التقنية