يدرس هذا البحث النصوص الموازية عند الكاتب الإسباني خوان خوسيه مياس في مجموعته القصصيّة LOS OPJETOS NOS LLAMAN/ الأشياء تنادينا, وذلك انطلاقا من المنهج السيميائي الذي يشتبك مع العلامة بوصفها غطاء دلاليا يلجأ إليه الأديب, والذي نشأ بفعل تنظيرات (دو سوسير, وبيرس, ورولات بارت, وإمبرتو إيكو), فتم الكشف عن الدلالة المتوارية خلف العلامات؛ سواء الأيقونيّة, أو الصورية (الكتابيّة) على الغلاف , ومن ثم الكشف عن دلالة النصوص الموازية المتمثّلة بالعناوين؛ الرئيسية ونماذج من الفرعيّة للقصص داخل المجموعة, وربطها في منظومة علائقيّة تستكنه رؤية الكاتب الإسباني, في سياق ثقافي وفكري, فأظهر هذا البحث الرؤية القلقة عند الكاتب الإسباني, أي تلك رؤية الإنسان ما بعد حداثي.