يهدف الإعلان إلى الاستحواذ على رضا المستهلك واقناعه بالإقبال على شراء السلع والخدمات، بتوظيف التكنلوجيا الحديثة، وترميز الإعلان بالغرابة والابتكار وبكل ماهو جديد، وغير مألوف من قبل، حتى يثير انتباهه ويجذبه نحو الإعلان، وشراء ما يحمل من مضامين بقناعة أو على سبيل التجربة والتأثر، ومن الامور التي أفرزها التطور التكنلوجي في صناعة الإعلان، تعدد الأساليب الغريبة والمبتكرة في التصميم والاخراج والتحرير، مما أدى إلى إمكانية ابتكار تصاميم إعلانية غير مألوفة، وذات غرابة عن طريق الاستمالة الشكلية من وصفها المألوف وتوظيفها بنمط إعلاني جديد لم تألفه مولات بغداد من قبل وتمثل الغرابة والابتكار في صناعة الإعلان لحظة فاصلة ومهمة بين المعلن والمستهلك، فهي تعمل على غرس أفكارا مستقبلية برؤية عصرية للتأثير في المستهلك وجذبه نحو ما يحمل الإعلان من سلع وخدمات؛ وذلك لتحقيق توجه بصري مذهل للأشكال غير المألوفة التي يميل إليها المستهلك لا سيما النساء، كمجهزات لتوجه حركة العين نحو الإعلان، وقد توصلنا في نهاية البحث إلى مجموعة من النتائج العلمية يمكن اجمالها بالآتي:
بعد دراسة عينة البحث المتمثلة ب(123) إعلانا، احتلت الإعلانات المنقوشة المرتبة الأولى بنسبة( 52,84% )متمثلة بالإعلانات التجارية والصحية والكمالية.
كانت المرأة أكثر الشخصيات ظهورا في هذه الإعلانات بنسبة( 42,27%) عن طريق توظيف الاستمالات العاطفية بالصور والخلفيات المرئية المبتكرة.
بعد دراسة عينة البحث المتمثلة ب(176) مبحوثا ظهر أن الجمهور يفضل الاعلانات المبتكرة والغريبة بنسبة( 92% ) التي لها أهمية في اتخاذ قرار الشراء بنسبة( 59,65% )، وفي نهاية البحث قدمنا مجموعة من التوصيات العلمية التي نراها مناسبة في هذا المجال؛ وذلك بالاعتماد على الدراسات السابقة والمراجع والمصادر العلمية.