تتناول الدراسة الموقف الأمريكي السعودي من الوحدة المصرية السورية (1958-1961)، وتحاول الدراسة إماطة اللثام عن الموقف الأمريكي السعودي من قيام الجمهورية العربية المتحدة، وهل اتفقت وجهت نظر الرياض مع وجهة نظر واشنطن من تلك الوحدة؟، وما أسباب الاختلاف والصراع بين الملك سعود وجمال عبد الناصر؟، وتحاول الدراسة معالجة موقف المملكة العربية من المؤامرات العديدة التي حاولت الإدارة الأمريكية تقويض الوحدة المصرية السورية من خلالها، وكيف حاولت الخارجية الأمريكية والمخابرات المركزية توريط الملك سعود بها؟، وكيف حاولت واشنطن تقويض دور الملك سعود عندما رفض الكيد لتلك الوحدة، وشجعت الأمير فيصل على تولي ناصية الأمور بالمملكة، غير أن الأمير فيصل سرعان ما تصد للمخططات الأمريكية بقوة، وقام بزيارة القاهرة، وتتناول الدراسة أيضا الموقف الأمريكي السعودي من الانفصال السوري، وأخيرا هل كان الانفصال السوري بسبب المؤامرات الخارجية أم أن الانفصال كان ردا على قرارات ناصر الاشتراكية؟.