يهدف هذا البحث الى دراسة متأنية لتطور شخصية الفتاة في القصص الخيالية القديمة والحديثة لتواكب التغيرات الحياتية الحديثة سريعة التغيير في كتب الاطفال المصورة والأفلام والتي تتمحور حول الانثى باستخدام النظرية النسوية. لقد تغيرت الصورة التقليدية للأميرة كأيقونة للجمال تغيرا جذريا محطمة كل المعاير والصور النمطية داخليا في الشخصية وخارجيا في الملامح.
يجمع هذا البحث بين شخصيات متضادة للفتيات في الاعمال الكلاسيكية والحديثة لإظهار مجالات التطور. فقد تغيرت سندريلا و ربانزل و سنووايت الى ميريدا في (بريف) و فيونا في (شريك) و آنا و إلسا في (فروزن).
بحلول القرن العشرين ظهرت شخصيات جديدة بدلا من اميرات الماضي سندريلا و ربانزل و سنووايت فنرى الان الى ميريدا و فيونا و آنا و إلسا وهن فتيات عصريات تحولن من مجرد شخصيات نسائية الى بطلات روايات اتقن مجالات كان يحتكرها الرجال مثل الرماية والفروسية وبعضهن ذهبن للحرب بدلا من ممارسة الطبخ و الاعمال المنزلية والحياكة.
إن وضع الشكل الجديد للفتاة بجانب الشكل القديم يسمح لنا برؤية الشكل الجديد للفتاة المتمكنة. فهى لا تهاب ولا تخشى ان تعيش حياتها كما تشاء. إن الشخصيات السلبية القديمة على الرغم من جمالها إلا انها خسرت مكانتها وتأثيرها. وقد تم بنجاح استبدالها بشخصيات قوية ومتحمسة. فعند بناتنا اليوم شخصيات مألوفة يستطيعون الارتباط بها، ينظرون اليها كقدوة يحتذى بها في الشجاعة والصمود. لقد تم تغير شخصية الفتاة القديمة وتحويلها الى شخصية جديدة محبوبة يقتدى بها.