أثارت رواية جينين كومينز "أميركان ديرت" (2020) جدلًا ونقاشًا حول تمثيل المهاجرين والتجربة المكسيكية الأمريكية. زعم بعض المراجعين أن الكتاب يشجع الصور النمطية الضارة والاستيلاء الثقافي ، بينما أشاد به آخرون لتركيزه الانتباه على تحديات المهاجرين.
يمكن اعتبار "أميركان ديرت" (2020) مساهمة في نوع الأدب الذي يركز بشكل خاص على تجارب النساء في إطار نظرية ديستوبيا النسوية. يفحص هذا النوع كثيرًا كيف تتحكم الحضارات الإقطاعية وتضطهد أجساد النساء وحياتهن. تُجبر ليديا ، بطلة رواية "أميركان ديرت" (2020) ، على مغادرة المكسيك مع ابنها بعد مقتل زوجها على يد منظمة إجرامية مخدرات. خلال السرد ، واجهت مجموعة متنوعة من المشاكل والمخاطر ، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والاعتداء الذكوري. الغرض من هذه الورقة هو تحليل الرواية من منظور ديستوبي نسوي واستكشاف كيفية تصويرها لتجارب النساء في المجتمع الأبوي. تبحث الدراسة أيضًا في كيفية مساهمة الرواية في النوع النسوي المرير الذي يقدم حلولًا ذات مغزى للاضطهاد الذي تواجهه النساء. بالإضافة إلى ذلك ، تستكشف الدراسة الجدل الدائر حول الرواية وتصويرها للتجارب المكسيكية الأمريكية وكيف تتقاطع مع قضايا المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية.