Subjects
-Abstract
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تجلية الصّورة البيانيّة التي عرضها الله تعالى للمرابين عند قيامهم، مبيناً المراد بهذا القيام، ويهدف كذلك إلى بيان التميّز الذي تميّزت به هيئة المرابين عند قيامهم من أجداثهم يوم القيامة، وكيف اختلفت عن سائر أهل المحشر، مبيّناً الأسباب التي لأجلها خصّ الله ـ تعالى ـ المرابين بتلك الصّورة.
منهجية البحث:
اتبع الباحث في هذا البحث منهجية الدراسة الموضوعية، دون التحليلية، مركّزاً الجهد على ما يتعلق بعنوان البحث، ولم يهدف إلى تفسير جميع جوانب الآيات المذكورة تفسيراً تحليلياً؛ حتى لا يخرج البحث عن موضوعه.
النتائج:
من نتائج البحث أنّ القيام المذكور في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) (البقرة/275) قيام عام، فليس هناك دليل يُلزم بتخصيصه بالقيام يوم القيامة، فهو عامّ يشمل القيام في الدنيا والآخرة، مما يعني اجتماع نوعين من الرُّعاش على المرابي، رُعاش نفسي في الدنيا، ورُعاش وبدنيٌّ في الآخرة، ومن نتائج البحث أنّ الصورة البيانية التي عرضتها الآية صورة خاصة بالمرابين، لا تتكرر لغيرهم؛ لتكون علامة مميزة لهم عن سائر أهل المحشر، فقد شبّهت الآية الكريمة آكل الربا عند قيامه من جَدَثه يوم القيامة بقيام المصروع، يملأ الخوف جوارحه وأعضاء بدنه، فلا يكاد يثبت على قدميه؛ لشدة تخبّطه في ذلك اليوم العظيم؛ لاستحلاله ما حرّم الله تعالى.
التوصيات:
يوصي الباحث بدراسة آيات القرآن الكريم دراسة بيانية، واستقراء أساليبه البلاغية في تحذير الناس من الوقوع فيما يغضب الله تعالى، والنظر في الصور البيانية المتقابلة بين الآيات ذات المواضيع المشتركة.
DOI
10.21608/aafu.2023.335113
Keywords
الصُّورة البيانيّة, المرابون, التخبّط, المسّ
Authors
Last Name
عبد الرحيم صالح أبو رمان
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مساعد - التفسير وعلوم القرآن الكريم- جامعة مؤتة- كلية الشريعة- قسم أصول الدين
Email
-City
-Orcid
-Link
https://aafu.journals.ekb.eg/article_335113.html
Detail API
https://aafu.journals.ekb.eg/service?article_code=335113
Publication Title
حوليات أداب عين شمس
Publication Link
https://aafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
الصُّوَرةُ البَيَانيَّةُ لقيام المرابين في القرآن الكريم دراسة موضوعيَّة