هذا البحث هو دراسة تاريخية سّلطت الضوء من خلاله على الجانب المصري في المفاوضات وانفراد الرئيس المصري في إتخاذ القرار الامر الذي استدعى استقالة ثلاث وزراء احتجاج على إدارة السادات لعملية التفاوض، والاسباب التي ادت لضعف الموقف المصري في اتفاقية السلام مما جعل مصر تخرج خالية الوفاض بدون اي مكاسب من توقيع الاتفاقية، كما ركزت في هذا البحث على ما ذكره وزير الخارجية المصري إبراهيم كامل عن كواليس اتفاقية كامب ديفيد وخلافه الشديد مع الرئيس المصري في إدارة ملف المفاوضات، كم تناول البحث جانب من دراسة ومتابعة المخابرات الامريكية لشخصية السادات والتعامل معها وفق استنتاجها الذي ادى إلى ما ادى إليه