هدفت الدراسة للتعرف على اثر الصراع وتحولات القوة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية وانعكاساته على النظام الدولي من بعد تحوله الى احادي القطبية حتى عام 2021 ولتحقيق هذا الهدف بدأت الدراسة باستعراض العلاقات بينهما مقسمة الى ثلاثة مراحل أولاً: منذ تأسيس الصين الشعبية وحتى نهاية نظام ثنائي القطبية)1945- 1991(، ثانيا: (بروز النظام العالمي الجديد  1992-2016) ثالثا:(مرحلة تقدم الصراع 2017 – (2022م بحثت في تحولات القوة بينهما من خلال مؤشراتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية وذلك لمعرفة مدى أثر هذا التحول والصراع بينهما على شكل النظام الدولي واجابت الدراسة على تساؤلاتها في الفصل الاخير واظهرت نتائجها ووضعت في الخاتمة اربع سيناريوهات محتملة بناء على ما توصلت اليه الدراسة .
    كما استخدم في الدراسة منهج تحليل النظم الدولية، لعرض ومناقشة طبيعية التفاعلات الدولية بين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية الصين الشعبية ضمن سلوكيات الدول الكبرى تعاونيا وصراعيا واستخدمَ أيضًا منهج صنع القرار في دراسة طبيعة القرارات الصادرة عن الدول موضوع الدراسة لتفسير كيفية اتخاذ القرار ومخرجاته ضمن سلوكيات صراعية وتعاونية تؤثر على النظام الدوليوطرحت الرسالة  التساؤل الرئيسي التالي: " ما هي مؤشرات تحولات القوة في الصراع بين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية الصين الشعبية كمُتغير دولي وما مدى انعكاسه على النظام الدولي ؟ والفرعي:
هل سيؤدي الصراع وتحولات القوة بين امريكا والصين لتغيير شكل النظام العالمي الى متعدد القطبية اوثنائي القطبية المرن؟