تهدف الدراسة المعنونة بـ (جماليات المكان في رواية "المد" لسمحة خريس) إلى الوقوف على جماليات المكان، وأنواعه في الرواية عنوان الدراسة من خلال التمهيد للمكان، ومفهومه من الناحيتين اللغوية، والاصطلاحية، ثم الحديث عن أنواع المكان الظاهرة في الرواية مثل: الأماكن المفتوحة، والمغلقة, ومدى ارتباطها بواقع المكان، ومدلولاته المختلفة. للخروج برؤية خاصة تعكس جماليات المكان، وطبيعته في أعمال سميحة خريس، وهل يعكس المكان فعلاً حكاية الرواية وأبطالها. أما المنهج المتبع في الدراسة فهو المنهج الوصفي التحليلي؛ وذلك بالوقوف عند جماليات المكان، وربطها بأحداث وشخوص النص ودلالته. وخرجت الدراسة بالنتائج التالية: تنوع محاور المكان ما بين المفتوح والمغلق، حيث عكست هذه الأماكن الجوانب النفسية، والاجتماعية، والفكرية، والدينية من حياة الشخصيات، إضافة لعكسها الصورة الحضارية، والعمرانية للمكان. كما توصي الباحثة الدارسين بضرورة إعطاء الرواية العربية النسوية عامةً، والأردنية خاصةً، حظاً أوفر من الدراسات العلمية.