يطبق هذا البحث نظرية العلاقات البلاغية في تحليل بنية اثنتين من السوناتات الإنجليزية الرومانسية : سوناتة الشاعر (كولرج) : "إلى نهر أوتر"؛ و سوناتة الشاعر (كيتس): "إلى صخرة آيلزا" - اللتين تتعاملان مع عناصر الطبيعة – و ذلك باستخدام نموذج (كرومبي)  لعام (1885)  في وصف تطورهما المنطقي والخيالي. وقد أظهر تحليل عينة البحث أن العلاقات البلاغية ليست متنافية بالنوع ، بل يمكن أن تتراكب على بعضها الآخر؛ وبالتالي، فإن هذا التراكب يسهم في تركيز الحمل الدلالي العالي للسوناتات وفي تلاحمها. كما أن ترتيب شطري العلاقات البلاغية يتميز بالمرونة، بحيث أن أحد الشطرين يمكن أن يسبق الشطر الثاني أو أن يأتي بعده ، مما يسمح إما بتوقعه لاحقاً ، أو استرجاعه بالعودة إلى سابقه. علاوة على ذلك، فإن الكثافة العالية جدًا للعلاقات البلاغية الخاصة بالمقام و اتجاهاته و كذلك بالمطابقة في عينة البحث تؤشر إلى مركزيتيهما في تلاحم الأسلوب الشعري الرومانسي. في حين أن غياب العلاقات البلاغية الخاصة بالحقيقة / المصداقية وبالتناوب في عينة البحث يؤشر لعدم توافقهما بشكل خاص مع ذات هذا الأسلوب الشعري.