كانت ولادة التنظيم في العراق نتيجة لتأثر أفراده بتنظيم القاعدة في العراق التي أسسها أبو مصعب الزرقاوي.
بعد ظهور المظاهرات في سوريا وفقدان النظام عدد من المحافظات وخروجها من سيطرته استغل التنظيم الفراغ الأمني ففرض سيطرته على كثير منها كالرقة وأدلب وغيرها.
تعد مرحلة إنشطار التنظيم عن التنظيم الأم القاعدة من أهم المراحل وتجسد ذلك بالخلاف الذي دار بين الظواهري والبغدادي بخصوص سوريا.
أعلن التنظيم عن الخلافة بعد أن سيطر على الموصل وكامل نينوي والأنبار عام 2014م.
برز للتنظيم عدد كثير من القادة منهم الزعيم أبو بكر البغدادي، وأبو حمزة المهاجر وأبو أيمن العراقي، وأبو أحمد العلواني وأبو عبد الرحمن الببلاوي، وجي بكر، وأبو فاطمة الجحشي، وأبو علي الأنباري، وأبو محمد العدناني، وعمر الشيشاني، وأبو أنس الشامي.
ارتكز التنظيم على هيكلية تنظيمية معينة قائمة على:
1- الخليفة. 2- مجلس الشورى. 3- المجلس العسكري.
4- المجلس الأمني. 5- الهيمنة الشرعية. 6- الهيمنة الإعلامية.
ارتكز التنظيم في فكره على عدد من المنظرين سواء أكانوا قدامى كابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب أو معاصرين كسيد قطب.
من أهم الأفكار التي تبناها التنظيم هي:
1- الحاكمية. 2- الخلافة. 3- الحسبة. 4- تكفير الجيوش.
5- رفض التقاضي أمام المحاكم، محاربة المرأة والتضييق عليها وبيعها على أنها جارية.
ارتكز التنظيم في حملته الإعلامية على جميع أنواع الإعلام؛ المسموع والمكتوب والإعلام الإلكتروني.
بنى التنظيم اقتصاده على الصدقات والزكاة التي يجبيها، والفدية مع الخطف، وسرقة ونهب أموال مخالفيه، وفرض الجزية على غير المسلمين والإتجار بالبشرن وسرقة البنوك، والاستيلاء على آبار النفظ والتمويل الخارجي من بعض الدول.
بنى التنظيم إسترتيجيته على عدة مراحل هي: مرحلة النكاية، وإدارة التوحش، والتمكين بإعلان الخلافة.
ركز الغرب في زرع هذا التنظيم للسيطرة على الشرق الأوسط نظراً لما يتمتع به من موقع إستراتيجي وثروات.
من أهم العوامل التي أدت إلى ظهور التنظيم هي الثورات العربية بعد 2010.
كما أن التنظيم في ليبيا انتشر مستفيداً من الهشاشة الأمنية والسياسية بعد سقوط نظام القذافي.