هدف البحث التعرف على العلاقة بين إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى وكل من الشعور بالوحدة النفسية وإنجاز الهوية لدى الطلاب المراهقين، ومعرفة الفروق فى متوسط درجات الوحدة النفسية وإنجاز الهوية تبعاً لمتغير النوع ( ذكور، إناث) والتخصص (أدبى،علمى)، وتكونت عينة البحث من(214) طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية، منهم (147) ذكوراً ، و(67) إناثاً من طلبة المرحلة الثانوية، ومتوسط أعمارهم 17.29، وبإنحراف معياري 2.37، وتمثلت أدوات البحث فى: مقياس الوحدة النفسية للطلاب المراهقين(إعداد الباحثة) ومقياس رتب الهوية إعداد(ترجمة وتعريب عبد الرحمن، 1998) وأسفرت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبين الدرجة الكلية للشعور بالوحدة النفسية وجميع أبعادها، وجود علاقة سالبة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإنجاز الهوية الاجتماعية والدرجة الكلية لإنجاز الهوية، بينما لاتوجد علاقة فى بعد إنجاز الهوية الأيديولوجية، وجود فروق دالة إحصائياً في متوسط المشاعر الذاتية، والعلاقات الاجتماعية والدرجة الكلية للوحدة النفسية تبعاً لاختلاف النوع وكانت لصالح الإناث، بينما لاتوجد فروق في بعد العلاقات الأسرية والعلاقات مع الأصدقاء تبعاً للنوع، عدم وجود فروق تبعاً للتخصص( أدبى، علمى) في متوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية وأبعادها لدى عينة البحث ، وأيضا عدم وجود فروق في إنجاز الهوية وأبعادها لديهم ، وأثبتت نتائج البحث إمكانية التنبؤ بالوحدة النفسية وإنجاز الهوية من خلال استخدام مواقع التواصل الإجتماعى لدى الطلاب المراهقين .