استهدفت الدراسة تعزيز الوعي بالدور التربوي لأعضاء هيئة التدريس في توجيه طلاب الجامعة نحو التصدي للشائعات بالمملكة العربية السعودية، من خلال برنامج إسلامي مقترح، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والمنهج شبه التجريبي حسب مقتضيات الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى أن الشائعات وجدت حيث وجد الإنسان، وأنها تمثل مصدر قلق في البناء الاجتماعي لكل المجتمعات، وأن التصدي لها يساعد في تحقيق التوازن للمجتمع من خلال تحديد الأسباب المختلفة لإطلاقها ورواجها وانتشارها وتحديد مصادرها، ومعالجة هذه الأسباب المختلفة للسيطرة عليها ومواجهتها، وأكدت الدراسة على وجوب الالتزام بالمنهج الإسلامي في الوقاية من الشائعات وعلاجها، من خلال التثبت والتبين في قبول الأخبار، والتأني في نشر الأخبار، وذلك لما للتثبت من أهمية كبيرة ومكانة عظيمة في القرآن الكريم، حيث يصحح عثرات الفرد وخطواته، ويطهر المجتمع من كل ما يضره، ويحافظ على وحدة الأمة الإسلامية. كما أكدت الدراسة على أن الوعي بالدور التربوي لأعضاء هيئة التدريس في توجيه طلاب الجامعة نحو التصدي للشائعات بالمملكة العربية السعودية جاء منخفضاً قبل تطبيق البرنامج، وأن الوعي بالدور التربوي لأعضاء هيئة التدريس في توجيه طلاب الجامعة نحو التصدي للشائعات بالمملكة العربية السعودية جاء مرتفعًا بعد تطبيق البرنامج، وأنه لا توجد فروق بين نتائج المجموعة التجريبية بين التطبيقين البعدي والتتبعي، مما يدل على فاعلية البرنامج وبقاء أثره.