هدفت الدَّراسةُ إلى تعرُّف "واقع التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في   ظل جائحة كورونا ومعوقاته"، ووضع مجموعة من الاليات للتغلب علي هذه المعوقات فى المستقبل، وتم الاعتماد على المنهجِ الوصفيّ المَسحيِّ باستخدام أداةِ الدراسة (الاستبانة)، وطبقت على عينة مكونة من (384) مُعلمًا ومُعلمةً من التعليم العام السعودي، وتوصلت الدراسةُ إلى: أنه تمت الموافقةُ بدرجةٍ مُرتفعةٍ على "واقع التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا"؛ كما أظهرت النتائج وجود "معوقات فى تطبيق التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا" حيث تم الموافقة عليها بدرجة مرتفعة ، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجودِ فروقٍ في المحور الأول (واقع التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا) بين الذكور والإناث، ووجود فروق في المحور الثاني(معوقات التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا) والمجموع الكلى لصالح الذكور، وتوصلت إلى عدم وجودِ فروقٍ في المحور الأول (واقع التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا)، ووجودِ فروقٍ في المحور الثاني(معوقات التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا)  والمجموع الكلي بين المؤهلات المختلفة لصالح الحاصلين على دكتوراه،، وكذلك وجودِ فروقٍ في المحور الأول(واقع التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا) باختلاف سنوات الخبرة لصالح (من 20 سنة فأكثر)، ولصالح (أقل من 10 سنوات) بالنسبة للمحور الثاني (معوقات التعليم عن بعد في التعليم العام السعودي في ظل جائحة كورونا) والمجموع الكلى، وتم وضعُ مجموعة من الاليات للتغلب على معوقات تطبيق نظام التعليم عن بعد في التعليم السعودي فى المستقبل.