يهدف البحث الحالى إلى الكشف عن أثر التفاعل بين نمط لوحة المتصدرين (الكاملة، والمحدودة) وتوقيت عرضها فى بيئة تعلم الكترونى قائمة على محفزات الألعاب فى تنمية التحصيل والدافعية للإنجاز ومستوى التقبل التكنولوجى لدى الطالبات المعلمات. وقد تم تطوير بيئة تعلم الكترونى قائمة على محفزات الألعاب بنمطين للوحة المتصدرين (الكاملة، والمحدودة) وتوقيت عرضها (الفورية، والمرجأة) من خلال اتباع مراحل نموذج محمد ابراهيم الدسوقى (2012)، والمعايير التصميمية المحددة. وتم استخدام مزيج من مناهج البحث التربوية وهى: المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التطويرى والمنهج التجريبى. كما تم إعداد اختبار تحصيلي، ومقياس الدافعية للإنجاز، ومقياس مستوى التقبل التكنولوجى. واشتملت عينة البحث على (100) طالبة بالفرقة الثالثة، بكلية البنات، تم تقسيمهن إلى أربع مجموعات تجريبية: الأولى، نمط لوحة المتصدرين الكاملة، وتوقيت عرضها الفورية بعد كل نشاط تعليمي، والثانية، نمط لوحة المتصدرين المحدودة، وتوقيت عرضها الفورية بعد كل نشاط تعليمي، والثالثة، نمط لوحة المتصدرين الكاملة، وتوقيت عرضها المرجأة بعد مجموعة من الأنشطة التعليمية، والرابعة، نمط لوحة المتصدرين المحدودة، وتوقيت عرضها المرجأة بعد مجموعة من الأنشطة التعليمية، كشفت النتائج عن عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين الطالبات اللاتي استخدمن نمط لوحة المتصدرين الكاملة، والطالبات اللاتي استخدمن نمط لوحة المتصدرين المحدودة فى كل من: التحصيل البعدي، والكسب فى التحصيل المعرفى، ومستوى التقبل التكنولوجى، كذلك ثبت عدم وجود فرق دال احصائيًا بين الطالبات اللاتي استخدمن نمط توقيت عرض لوحة المتصدرين الفورية بعد كل نشاط تعليمي، والطالبات اللاتي استخدمن نمط توقيت عرض لوحة المتصدرين المرجأة بعد مجموعة من الأنشطة التعليمية، فى كل من: التحصيل البعدي، والكسب فى التحصيل المعرفى، والدافعية للإنجاز، ومستوى التقبل التكنولوجى، بينما كشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائيًا بين الطالبات اللاتي استخدمن نمط لوحة المتصدرين الكاملة، والطالبات اللاتي استخدمن نمط لوحة المتصدرين المحدودة فى الدافعية للإنجاز، لصالح الطالبات اللاتي استخدمن نمط لوحة المتصدرين المحدودة.