هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الجنسين فى العوامل الميتامعرفية، والتعرف على طبيعة العلاقة بين العوامل الميتامعرفية وكل من استراتيجيات تقديم الذات، واضطراب الشخصية التجنيية لطلاب الجامعة، وما إمكانية التنبؤ باستراتيجيات تقديم الذات، واضطراب الشخصية التجنيية من خلال العوامل الميتامعرفية. وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (203) طالباً وطالبة بالفرقة الأولى بكلية التربية جامعة المنيا، منهم (91) طالباً، و(112) طالبة، وتراوحت أعمارهم بين (18 - 20) سنة، ومتوسط أعمارهم (19,513) عاماً، وانحراف معياري قدره (0,378). وضمت الأدوات المستخدمة المقاييس التالية: عوامل ما وراء المعرفة إعداد/ عبد الرحمن (2016)، استراتيجيات تقديم الذات لطلاب الجامعة(إعداد/ الباحثة)، واضطراب الشخصية التجنيية لطلاب الجامعة (إعداد/ الباحثة). وقد كشفت النتائج عن: عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الذكور والإناث فى العوامل الميتامعرفية لطلاب الجامعة. ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين العوامل الميتامعرفية واستراتيجيات تقديم الذات التوكيدية، وعلاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العوامل الميتامعرفية واستراتيجيات تقديم الذات الدفاعية لطلاب الجامعة عند مستوى (0,01). ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العوامل الميتامعرفية واضطراب الشخصية التجنبية لطلاب الجامعة عند مستوى (0,01). وأسهمت الدرجة الكلية للعوامل الميتامعرفية فى التنبؤ باستراتيجيات تقديم الذات لطلاب الجامعة. كما أسهمت الدرجة الكلية للعوامل الميتامعرفية فى التنبؤ باضطراب الشخصية التجنبية لطلاب الجامعة بنسبة (62,3٪).