هدَفَ البحثُ إلى الكشف عن الأهميَّة النسبيَّة لجميع مصادر التباين الراجعة للمهام الأدائيَّة وطريقة التقدير والمقيِّمين والتفاعلات بينها بالنسبة للتباين الكلي، وتحديد عدد مستويات الأوجه للوصول إلى معاملات إمكانيَّة تعميم موثوقة. وللتحقُّق من الخصائص السيكومتريَّة لأداة البحث طُبّقت مهام الأداء على عيِّنة من (27) طالبة من طالبات الصفّ الثاني المتوسط، وتم تقديرها بطريقة كليَّة ثم تحليليَّة من قِبل ثلاثة مُقيِّمين. وأظهرت النتائج أن قِيَم مكونات التباين صغيرة بالنسبة لمصادر التباين التي ترجع إلى الوجهين طريقة التقدير والمهام والتفاعلات فيما بينها، والتي تُعطي مؤشرًا على أن تقديرات الأداء في المهام باستخدام طريقتَيِ التقدير متقاربة، بقيم معاملات إمكانيَّة التعميم النسبيَّة والمُطلَقة (0,92 -0,89). وتكوّنَت عيِّنة البحث من (115) طالبة من طالبات الصفّ الثاني المتوسط بمدينة مكَّة المكرَّمة، نفّذْن مهام الأداء، وتم تقدير درجاتهن باستخدام سُلَّم التقدير الوصفي الكلي والتحليلي من قِبل مُقيِّمين، وتحليل البيانات بواسطة تصميم ثلاثي الوجه المتقاطع كليًّا المتضمِّن (الطلَّاب x المهام x طريقة التقدير x المُقيِّمين). وأظهرت نتائج دراسة التعميم: أن أكبر قيمة للتباين تَعُود إلى موضوع القياس بنسبة بلغت (60,8%)، ثم مصدر التبايُن الراجع للتفاعل بين (الطلَّاب x المهام) بنسبة (19,8)، وبلغت قيم معاملات إمكانيَّة التعميم النسبي والمطلق (0.88-0.85). وبيَّنَت النتائج أيضًا أن زيادة مستويات وجه المهام تؤثر في قيم معاملات إمكانيَّة التعميم، وللوصول إلى قيم مرتفعة لمعاملات إمكانيَّة التعميم يُتطلَّب زيادة عدد المهام من ثلاث مهام أدائيَّة أو أكثر.