يشهد العالم بأكمله اليوم ثورة تكنولوجية عظيمة في المعلومات والإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والاتصالات، لذا أصبح من الضروري امتلاك الأفراد بعض المهارات التكنولوجية للتواصل مع العالم الرقمي لأداء المهام الإدارية والتعليمية سواءً كان الأفراد طلاباً أو موظفين وتعد الزيادة المستمرة في تطور التكنولوجيا واستخدامها وتنظيمها تحدياً صعباً أمام الأفراد. ويعد التحول الرقمي من الضروريات بالنسبة لكافة المؤسسات التربوية التي تسعى إلى تطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين ، والتحول الرقمي لا يعني فقط تطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسة التعليمية بل هو برنامج شامل كامل يمس المؤسسة ويمس طريقة وأسلوب عملها داخلياً بشكل رئيس وخارجياً. لذلك أصبح التحول الرقمي مهم في العمليات التعليمية للمدارس والجامعات لتستطيع مواكبة متطلبات العصر المتغيرة . كما وفي الآونة الأخيرة في ظل أزمة كورونا أصبحت الحاجة إلى التحول الرقمي ضرورة، لتخطي الآثار الناجمة عن الأزمة ، وأصبح القائمون على الحقل التعليمي سواء في المدارس أو  الجامعات يعملون على الاهتمام بالتعليم عن بعد ،ونظراً لاختلاف الإمكانيات الخاصة بالمدارس فقد يكون هناك اختلافاً في جاهزية كل من المدارس، للتحول الرقمي بهدف تقليل الضرر الذي يمكن أن يلحق بالعملية التعليمية: