هدف البحث إلى تحليل الفلسفة البرجماتية وآثارها على المنهج العلمي في ضوء الأساس الفكري للتربية الإسلامية. من خلال الدراسة النقدية بالكشف عن القصور في نظريات الفلسفة البرجماتية المتعلقة بالوجود، المعرفة، القيم، وأثرها على البحث العلمي في ضوء الأساس الفكري للتربية الإسلامية. واستخدم البحث المنهج الوصفي الوثائقي التحليلي، والمنهج الإستقرائي مستندًا إلى استقراء وتحليل الأدبيات الفلسفية ومصادر التربية الإسلامية. وقد توصل إلى العديد من النتائج أهمها: قصور الفلسفة البرجماتية عن تفسير الكون والمعرفة وهي تركز البرجماتية على النفعية المادية ورفض الدين والغيبيات، مما أدى إلى إهمال الأبعاد الروحية والثابتة، اختزال مفهوم الحقيقة على ما يخضع للتجربة والمنفعة، النظرة النسبية للحقائق والقيم مما يعيق التقدم العلمي والبحثي والحضاري ويحدث ازدواجية في المعايير والسلوك النفاقي في الأجيال، وقد أثرت البرجماتية سلبًا على البحث العلمي بانحسار مفهوم العلم والقوانين الطبيعية على المجالات والعلوم المادية فحسب وإخراج العلوم التي لا تخضع للتجربة المادية خارج دائرة العلم، والتركيز على العلوم والمناهج والأبحاث الطبيعية التطبيقية مما أدى إلى خلل في تكامل العلوم، وضعف الاهتمام بالأبحاث الأساسية والنظرية من الكتابة وأولويات النشر العلمي العالمي.
الكلمات المفتاحية:
 الفلسفة- البرجماتية-النفعية-الأساس العقدي للتربية الإسلامية.