هدفت الدراسة الكشف عن ملامح التربية في فجر البشرية منذ آدم عليه السلام، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التاريخي، وجاءت الدراسة مشتملة على إطار عام شمل مقدمتها وقضيتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها والدراسات السابقة ذات الصلة بها، ثم ثلاثة محاور، جاء المحور الأول بعنوان: بدايات التربية في تاريخ البشرية، وكان المحور الثاني بعنوان: التربية عند آدم عليه السلام: خصائصها وأساليبها، أما المحور الثالث فكان عن التربية بعد آدم عليه السلام، وكان من أبرز نتائج الدراسة: أن تاريخ التربية منذ فجر البشرية متأثر بدرجة كبيرة بنظرية داروين لذا يقع الحمل على الباحثين في مجال التربية الاسلامية العاتق الأكبر في إعادة صياغة تاريخ بدء الخليقة وفق حقيقة الخلق وأنها بدأت من أبو البشر أدم عليه السلام، أن رواد التربية الاسلامية ومنارات الهدى هم (الأنبياء) وأن تاريخ تربية الأنبياء هو (تربية ربانية المصدر والغاية) أما الأهداف العامة في تربية الأنبياء هي (تقوى الله وأيضاً إصلاح السلوك والأخلاق). الكمات المفتاحية: تاريخ التربية، تربية الأنبياء، التربية الإسلامية، السلوك والأخلاق.