أهداف البحث: هدف البحث إلى التعرف على درجة ممارسة الذكاء التنظيمي بأبعاده في ضوء أنموذج كارل البريشت لدى مديرات مدارس التعليم العام من وجهة نظر المعلمات، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو ممارسة الذكاء التنظيمي بأبعاده في ضوء  نموذج كارل البريشت لدى المديرات تعزى إلى متغيرات (المرحلة الدراسة، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة). منهجية البحث: اعتمد المنهج الوصفي المسحي، وطبقت الاستبانة  كأداة على عينة من معلمات التعليم العام في المراحل الثلاث (الابتدائي، والمتوسط، والثانوي) بلغ عددهن (385) معلمة. نتائج البحث: توصل البحث للنتائج التالية:

أن ممارسة الذكاء التنظيمي بأبعاده في ضوء نموذج كارل البريشت قد جاءت بدرجة عالية.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو ممارسة الذكاء التنظيمي بأبعاده تعزى لمتغير المرحلة الدراسية لصالح المعلمات بالمرحلة الابتدائية، ولمتغير المؤهل العلمي لصالح المعلمات الحاصلات على درجة البكالوريوس، مع عدم وجود فروق دالة تعزى لمتغير سنوات الخدمة.

توصيات البحث: في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها ، يوصي البحث بما يلي:

-إنشاء قسم مختص بالذكاء التنظيمي في إدارات التعليم بمختلف المناطق من قبل وزارة التعليم لدعم تطبيقات وممارسات الذكاء التنظيمي في مدارس التعليم العام .
-وضع دليل تنظيمي من قبل إدارات التعليم يٌوضح فيه الأدوار والمسؤوليات لكل من مدراء ومعلمي المدارس لتعزيز تلك الممارسات بهدف رفع مستوى الذكاء التنظيمي بالمدارس.
-وضع نظام لمكافأة وتحفيز ممارسات الذكاء التنظيمي من قبل وزارة التعليم لجميع منسوبي المدارس مع ربطه بنتائج تقييم الأداء.
-توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة من قبل مدراء المدارس لدعم ممارساتهم للذكاء التنظيمي في مدارس التعليم العام.

الكلمات المفتاحية: الذكاء التنظيمي،  نموذج كارل البريشت Karl Albrecht