مع بدايات القرن الحادي والعشرين أصبح عالمنا يشهد ثورة من المعلومات لم يسبق لها مثيل، مما فرض على دول العالم وشعوبه تحدي التعامل مع هذه المتغيرات والقدرة على مواكبتها، فالتحديات التي نواجها في عالمنا العربي هي الأكثر عمقاً وتعقيداً، وقام الباحث بعمل دراسة استطلاعية لمُعلمي وموجهي التربية الفنية حول واقع تطبيق مُقرر التربية الفنية لإكساب المهارات الفنية في دولة الكويت، ومن خلال استطلاع الرأي والوصول إلي نتائجه، وكذلك الدراسات المُرتبطة، تبلورت مُشكلة البحث في أن هناك قصوراً في تدريس مادة التربية الفنية في دولة الكويت. وتناول الباحث بالدراسة معلم التربية الفنية في دولة الكويت والتحدي الثقافي، معلم التربية الفنية في دولة الكويت والتربية المستدامة، معلم التربية الفنية في دولة الكويت وقيادة التغيير، معلم التربية الفنية في دولة الكويت وثورة المعلومات،  معلم التربية الفنية في دولة الكويت تمهين التعليم، معلم التربية الفنية في دولة الكويت وإدارة التكنولوجيا  معلم التربية الفنية في دولة الكويت والوسائل التعليمية التكنولوجية، معلم التربية الفنية في دولة الكويت واستخدامات شبكة الإنترنت في التعليم والدراسة، وتوصلت أهم النتائج إلى ما يلي:

التحديات التي تواجهها المجتمعات العالمية بشكل عام كبيرة يصعب توقع حجمها وتأثيرها، في حين أن التحديات التي نواجها في عالمنا العربي هي الأكثر عمقاً وتعقيداً
للتربية الفنية أهمية كبيرة بين العلوم الإنسانية المعاصرة، وذلك لارتباطها بمجالات الحياة، ولدورها في تحديد اتجاهات الإنسان وسلوكه من خلال التفكير الإنساني.
في دولة الكويت نجد كثيرا ما يٌدرِّس معلمي التربية الفنية طلابهم بالكيفية التي درسوا بها، وبنفس التوجهات التي اعتادوا عليها، غير أن وضع تدريس الفنون بات مختلفاً تماماً
تعد التحسينات التربوية للعاملين في مجال التعليم من أصعب وأهم التحديات التي تواجه العالم بدخول القرن الحادي والعشرين.

وبعد الانتهاء من الدراسة أوصى الباحث بعدد من التوصيات كان من أهمها:

تجويد اساليب التدريس يعد خيارا استراتيجيا، تفرضه طبيعة متطلبات الموقف التعليمي التي ترمي الى تحقيق الاهداف والغايات معا وربطها بالنتائج.
التأكيد على اهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس الى جانب تكنولوجيا المعلومات.
أن التدريس الجيد في الوقت الجيد من المدرس الجيد يعطي المنتج الجيد.

الكلمات المفتاحية: التربية الفنية، ثورة المعلومات، التحديات الثقافية.