تناوَلَت الدراسةُ مصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"  عندَ الإمام أحمد بن حنبل  ، وتَهدِفُ إلى دراسة الرُّواة الذين أطلَقَ عليهم الإمامُ أحمد بن حنبل مصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"، ومعرفة مَرتبتهم، والنظر في مدى موافَقة الإمام  أحمد بن حنبل لأئمَّة الجرح والتعديل في الحُكم عليهم، وقد تناوَل البحثُ: التعريف بالإمام أحمد بن حنبل ، ومعرفة  دَلالة مصطلح  "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"  عندَ الإمام أحمد بن حنبل ، ومَرتبته، والموازَنة بينَ إطْلاق الإمام أحمد بن حنبل  لمصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"، وإطْلاقات غيره من الأئمَّة في الراوي؛ وذلك من خلال الدراسة التطبيقيَّة للرُّواة الذين وَصَفَهم الإمام أحمد بن حنبل بمصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"، وقد اشتَمَلَت الخاتمة على أهم النتائج التي توصَّلَت إليها الباحثةُ.
ومن أهمها أن جميع الرُّواة الذين أطْلَق عليهم الإمام أحمد بن حنبل مصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ"  كان عندَهم سوءٌ في الحفظ؛ ولذلك قال فيهم أحمد بن حنبل: يُكتَبُ حديثُهم، والمعنى: أنه يُنظَر في الاعتبار بحديثهم، ومن أهم التوصيات دراسة الرُّواة الذي قال فيهم بقيَّةُ أئمَّة النقد مصطلح "يُكْتَبُ حَدِيثُهُ".