هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر التعليم المدمج على أداء طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات. والتعرف على اتجاهات الطالبات نحو التعليم المدمج من وجهة نظر المعلمات. وتحديد معوقات التعليم المدمج المؤثرة على أداء طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات. تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وعمل دراسة ميدانية للكشف عن أثر التعليم المدمج على أداء طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات في مدينة أبها التعليمية والكشف عن الصعوبات التي تُعيق استخدامهم له، حيث تم بناء استبانة، ومن خلالها تم رصد استجابات أفراد عينة الدراسة، للوصول إلى النتائج والبيانات المطلوبة. وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات المرحلة الثانوية في مدينة أبها التعليمية، والبالغ عددهن (874) معلمة، حسب إحصائيات مكتب تعليم أبها قسم الشؤون التعليمية. وتكونت عينة الدراسة من (170) معلمة، يمثلون 20% من أفراد مجتمع الدراسة، تم اختيارهن بطريقة عشوائية بسيطة. أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: أن أثر التعليم المدمج على أداء طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات جاء بدرجة موافقة مرتفعة. كما جاءت نتائج عينة البحث عن اتجاهات الطالبات نحو التعليم المدمج من وجهة نظر المعلمات درجة (موافقة مرتفعة)، والنتائج الخاصة بمعوقات التعليم المدمج من وجهة نظر المعلمات جاءت بدرجة (موافقة متوسطة)، وأبرز التوصيات أهمية الاستفادة من الأثر الإيجابي للتعليم المدمج في المدارس والاستمرار في استخدامه خاصة عند الأزمات والكوارث. والعمل على تطوير خبرات المعلمين بالتعليم المدمج من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية حول البرامج التعليمية الإلكترونية. وأهمية العمل على تحويل المقررات المطبوعة إلى مقررات رقمية.