هدفت الدراسة الكشف عن واقع دور الجامعات السعودية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلابها وتقديم تصور مقترح لتعزيزه وفق أهداف التربية الإسلامية، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي مع الاعتماد على الاستبانة في جمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس الذكور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك فيصل، وجامعة املك خالد، وجامعة حائل، والبالغ عددهم (9431)، وقد تم تحديد عينة عشوائية بسيطة بلغت (374) عضواً، واشارت النتائج إلى ما يلي: 1-     واقع دور الجامعات السعودية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلابها كان أبرزه «لواقع دور عضو هيئة التدريس»، وأبرز فقراته: يوظف عضو هيئة التدريس التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم، ويشجع عضو هيئة التدريس الطلاب على إتقان الأعمال وتجويدها، يلي ذلك «الواقع المتعلق بالأنشطة الطلابية»، وأبرز فقراته: تساعد الأنشطة الطلابية على إطلاق طاقات الطلاب، وإبداعاتهم، وتؤكد الأنشطة الطلابية روح الولاء، والانتماء في وجدان الطلاب، وأخيراً الواقع «المتعلق بالمقررات الدراسية»، وأبرز فقراته: تتضمن المقررات الدراسية أنشطة تتطلب توظيف التكنولوجيا والتقنية الحديثة ، وتعزز المقررات الدراسية الاتجاهات الإيجابية للعمل التعاوني بين الطلبة، وبناءً عليه قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لتطوير دور الجامعات السعودية في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى طلابها في ضوء أهداف التربية الإسلامية.