مستوى صعوبة اتخاذ القرار المهني لدى طلبة جامعة الطائف تبعاً لاختلافهم في متغيرات النوع، التخصص، العمر، المستوى الدراسي، وسنوات التعليم. حيث قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي المسحي. واستخدم الباحث مقياس صعوبات اتخاذ القرار المهني Career Decision-Making Difficulties Questionnaire (CDDQ)  من إعداد Gati and Saka (2001) ، وقد تكونت عينة البحث ﻣﻦ (298) طالباً وطالبة (متوسط العمر=20,6 سنة، انحراف معياري= 1,57)، من طلبة مرحلة البكالوريوس تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وقد كشفت نتائج البحث أن 57% من أفراد العينة يرون أن اتخاذ القرار المهني هو صعب مقابل 17% ذكروا أنه غير صعب، بينما 26% يرونه متوسط الصعوبة. وأظهرت النتائج مستوى متوسطاً لدى أفراد العينة في الدرجة الكلية لصعوبات اتخاذ القرار المهني وأبعاده الرئيسية والفرعية، وفي الصعوبات قبل الانخراط في عملية اتخاذ القرار المهني، وفي الصعوبات أثناء عملية اتخاذ القرار المهني. كما أظهرت النتائج أيضاً أن مستوى الصعوبات قبل الانخراط في عملية اتخاذ القرار المهني كان أعلى من الصعوبات أثناء عملية اتخاذ القرار المهني لدى أفراد العينة، وكذلك أظهرت النتائج أن مستوى الصعوبات بسبب نقص الاستعداد وعدم الجاهزية لاتخاذ القرار كان هو الأعلى لدى أفراد العينة، ثم الصعوبات بسبب عدم امتلاك المعلومات الكافية لاتخاذ القرار المهني، ثم الصعوبات المتعلقة بالمعلومات المتناقضة وغير المتسقة. كما 
أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تبعاً لمتغير الجنس، أو العمر، أو المستوى الدراسي سواء كان ذلك في الدرجة الكلية لمقياس صعوبات اتخاذ القرار المهني، أو صعوبات ما قبل عملية اتخاذ القرار المهني، أو صعوبات أثناء عملية اتخاذ القرار المهني، أو أي من الصعوبات الرئيسية أو الفرعية. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا تبعاً لمتغير عدد سنوات التعليم في بعد الصعوبات بسبب الصراع الداخلي (الطلبة الأكثر في عدد سنوات التعليم كانوا أقل من حيث الصعوبات في اتخاذ القرار المهني بسبب الصراع الداخلي مقارنة بالطلبة الأقل في عدد سنوات التعليم)، بينما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً في بقية الأبعاد تبعاً لمتغير سنوات التعليم. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في بعد الصعوبات بسبب التردد العام (طلبة التخصصات العلمية لديهم صعوبات في اتخاذ القرار المهني بسبب التردد العام أكثر من طلبة التخصصات الأدبية)، بينما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً في بقية الأبعاد تبعاً لمتغير التخصص. وأظهرت النتائج أن الطلبة بغض النظر عن اختلافهم في النوع والتخصص والمستوى الدراسي كان لهم نفس ترتيب الصعوبات المرتبطة بنقص الاستعداد، بينما أظهرت النتائج ترتيباً مختلفاً للصعوبات المرتبطة بنقص المعلومات أو بالمعلومات غير المتسقة.