هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التحول الرقمي للإشراف التربوي بوزارة التعليم وإداراتها بالمملكة العربية السعودية، وأبرز متطلبات التحول الرقمي، والصعوبات التي تواجه التحول الرقمي للإشراف التربوي، كما هدفت إلى التعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الدراسة الرئيسة(الجنس- العمل الحالي- الخبرة في الإشراف التربوي- دورات في التحول الرقمي)، وقد طبقت الدراسة على عينة من مجتمع الدارسة بلغت (660) مشرفًا وزاريًا بالإدارة العامة للإشراف التربوي، ومديري مكاتب التعليم ومشرفيها بإدارات التعليم بالمملكة العربية السعودية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة أداةً لها، وتوصلت الدراسة إلى أن النتائج التالية: واقع التحول الرقمي للإشراف التربوي كان بدرجة متوسط (3,20 من أصل5) وأن عبارة: يتم التعامل مع المعاملات عن طريق برنامج الكتروني، نالت أعلى متوسط وبدرجة مرتفعة، الصعوبات التي تواجه التحول الرقمي كانت بدرجة مرتفع (3,94 من أصل5) وأن عبارة: كثرة الأعباء الإشرافية، مما يحد من التنمية المهنية الرقمية، نالت أعلى متوسط وبدرجة مرتفعة، متطلبات التحول الرقمي للإشراف التربوي كانت بدرجة مرتفع (3,97 من أصل 5)، وأن عبارة: توفير المنصات والبرامج الإلكترونية المناسبة لتنفيذ الأساليب الإشرافية، نالت أعلى متوسط وبدرجة مرتفعة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية باختلاف الجنس لصالح الإناث في محور الواقع، ولصالح الذكور في محور المتطلبات، أما في محور الصعوبات فلا توجد فروق بينهم، توجد فروق ذات دلالة إحصائية باختلاف العمل الحالي لصالح مشرفي العموم في محور الواقع، والصعوبات، ولصالح مديري المكاتب في محور المتطلبات، توجد فروق ذات دلالة إحصائية باختلاف الخبرة لصالح (أقل من 5 سنوات) في محوري الصعوبات والمتطلبات، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح من (5 إلى 10 سنوات) في جميع المحاور، توجد فروق ذات دلالة إحصائية باختلاف الدورات في التحول الرقمي لصالح (أكثر من 3 دورات) في محوري الواقع، والمتطلبات. أما في محور الصعوبات فلا توجد فروق بينهم