هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق القيادة الريادية لدى رؤساء الأقسام في جامعة الملك سعود، وشمل مجتمع الدراسة على جميع رؤساء الأقسام بجامعة الملك سعود، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغ عددها (374) من مجتمع الدراسة، واستخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة عن الدراسة، والتي أعدها من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة والأدبيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
أن رؤساء الأقسام في جامعة الملك سعود يمارسون جميع أبعاد القيادة الريادية بدرجة كبيرة بشكل عام.
كما تبين أن أكثر أبعاد القيادة الريادية تطبيقاً هو بعد الاستباقية يليها بعد الرؤية في حين جاء بعد الابتكار في المرتبة الثالثة وجاء بعد المخاطرة في المرتبة الرابعة والأخيرة، كما بينت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥∝) حول واقع تطبيق القيادة الريادية لدى رؤساء الأقسام في جامعة الملك تبعاً لاختلاف متغير الرتبة العلمية لصالح أفراد الدراسة من الأساتذة، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥∝) تبعاً لاختلاف متغير سنوات الخبرة لصالح أفراد الدراسة من ذوي الخبرة أكثر من 10 سنوات.
وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها:
العمل على تشجيع القيادات الادارية بالجامعة على العمل بالمفاهيم الحديثة في الادارة مثل القيادة الريادية واستخدامها كأسلوب اداري في ادارتها وأسلوب عملها اليومي في بيئة العمل.
ضرورة تشجيع قيادات الجامعة على التفكير بطرق ريادية في استغلال إمكانات الجامعة في مشاريع تسهم في نموها وتطوير مخرجاتها.
تضمين المقررات الجامعية بالموضوعات التي تسهم في تنمية الوعي بمفاهيم القيادة الريادية، لدى الطلاب.