هدفت الدراسة إلى التعرف على الآثار التربوية و النفسية والاجتماعية المتعلقة بالتحرش الجنسي على أطفال الروضة من وجهه نظر المعلمات، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بأداته الاستبانة لجمع البيانات المطلوبة ، وتكون مجتمع الدراسة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والأهلية في مدينة خميس مشيط، البالغ عددهم 291 معلمة وهم انفسهم عينة الدراسة، وأظهرت النتائج: أن الآثار التربوية المترتبة للتحرش الجنسي على أطفال الروضة، كانت عالية. وأن الآثار النفسية والاجتماعية للتحرش الجنسي على أطفال رياض الأطفال كانت عالية جدًا. وتشير هذه النتائج إلى التأثير الكبير للتحرش الجنسي على الأطفال الصغار، علاوة على ذلك، قامت الدراسة بتحليل البيانات وحددت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 فيما يتعلق بالآثار التربوية للتحرش الجنسي على أطفال الروضة بناءً على تجاربهم. مما يشير إلى أن المعلمين ذوي المستويات المختلفة من الخبرة يرون آثارًا تعليمية مختلفة للتحرش الجنسي على أطفال رياض الأطفال. إلا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند نفس مستوى الدلالة فيما يتعلق بالتأثيرات النفسية والاجتماعية والتربوية للتحرش الجنسي على أطفال رياض الأطفال عند النظر إلى متغيرات الدراسة، كالتخصص والتأهيل الأكاديمي ونوع المدرسة، وأوصت الدراسة: بتنفيذ برامج شاملة للتوعية والوقاية من التحرش الجنسي داخل رياض الأطفال لتثقيف المعلمين وأولياء الأمور والموظفين حول تأثير التحرش الجنسي على الأطفال وطرق معالجة ومنع مثل هذه الحوادث.