يعتبر إصلاح التعاونيات الزراعية وتفعيل دورها وتوسيع مجال أنشطتها السبيل لحل العديد من مشاكل الزراعة في مصر، وفي مقدمتها المشكلة المتعلقة بتوفير مستلزمات الانتاج، ونقص المعروض من الأسمدة،  وتتمثل المشكلة في عجز التعاونيات الزراعية بالقيام بالدور المنوط بها في خدمة القطاع الزراعي والنهوض به بما يتوافق مع متطلبات التنمية الزراعية في مصر. وتهدف الدراسة الى التعرف علي دور قطاع التعاونيات الزراعية في محافظة كفر الشيخ، وعلى نقاط القوة والضعف لتنشيط وتفعيل دورة في النهوض بالقطاع الزراعي التعاوني، واعتمد البحث على التحليل الوصفي والكمي واستخدام بعض الأساليب الإحصائية ومنها(مقياس ريكارد)، وأهم نتائج التي توصل اليها البحث هي إدخال منظومة الحيازة الإلكترونية وإحلالها تدريجياً كبديل للحيازة الورقية (كارت الفلاح)، بالإضافة إلي الإعلان المسبق في بداية كل موسم عن سعر كل محصول، وتنوع الأنشطة التي يمكن أن تقوم بها الجمعيات الزراعية وعمل منافذ بيع للمبيدات في كل جمعية والحصر الفعلي لكل محصول، ويوصي البحث بالعمل علي إعادة هيكلة الجمعيات التعاونية القائمة بالفعل، والعمل علي رفع كفاءة البنيان التعاوني الزراعي، وزيادة حرية التعاونيات الزراعية في إقامة المشروعات الانتاجية الزراعية للحصول علي مصادر تمويل متنوعة، وكذلك العمل علي تقديم زيادة الدعم الموجهة إلي المزارعين وتوفير مستلزمات الانتاج بأسعار مدعمة، وأخيراً زيادة الحصص المقررة من مصانع الاسمدة الكيماوية إلي الجمعيات التعاونية الزراعية بما يتناسب مع احتياجات كل محصول.