استهدفت الدراسة الراهنة التعرف على واقع الصحافة العربية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن ثم تم الاعتماد على "أداة الاستبانة" وذلك في ضوء النظرية الموحدة لقبول التكنولوجيا. وتأتي هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، مستخدمة منهج المسح، وفي إطاره تم توظيفه لمسح شامل لعينة الدراسة من الصحفيين العاملين بالمواقع الصحفية العربية (الدستور الأردنية – الشرق القطرية- القاهرة ٢٤ المصرية)، وذلك لتحديد حج الموضوعات التي ينشرها الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعنصر البشري، وتحديد أبرز التخصصات التي تنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها، وتم جمع البيانات من خلال استمارة الاستبيان لرصد مدى استخدام القائمين بالاتصال لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:
- كشفت الدراسة أن أكثر الأشكال الصحفية المستخدمة في المواقع الصحفية عينة الدراسة، جاء الخبر الصحفي أكثر الأشكال، وتبين أن الموضوعات الخدمية والاقتصادية أولى الموضوعات المنشورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
- أظهرت الدراسة الميدانية أن ٥١.١٪ من عينة الدراسة يستخدمون صحافة الذكاء الاصطناعي بشكل متوسط.
- كشفت عن درجة أهمية تطبيق تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في المواقع الصحفية عينة الدراسة، حيث أظهرت أن نسبة ٣٣.٣٪ يرون ان تطبيقها مهم بدرجة متوسطة، بينما نسبة ٢٨.٩٪ يرون أهميتها بدرجة كبيرة، وعن الحصول على دورات في تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في المواقع الصحفية عينة الدراسة.
- حصلت نسبة ٦٢.٢٪ من عينة الدراسة على دورات في تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، ولكن بأشكال مختلفة من التلقي.