تشهد المواقع الإلكترونية المصرية دمجًا متسارعًا للذكاء الاصطناعي، مما يحول مشهد عمل المتخصصين في مجال الاتصال والتواصل. ويغوص هذا البحث في هذه الديناميكية، حيث يفحص كلًا من الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. يبدأ البحث بتقييم الوضع الحالي لتبني الذكاء الاصطناعي في تطوير مواقع الويب عبر ثلاث منصات مصرية بارزة - "اليوم السابع" و "القاهرة 24" و "مصراوي" باستخدام طريقة المقارنة المنهجية، يحلل البحث أوجه التشابه والاختلاف في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ويكشف عن تأثيرها على أدوار الموظفين وطرق العمل في مجال التواصل، كما يركز على العنصر البشري داخل هذه البيئة التي يقودها الذكاء الاصطناعي.
يستكشف البحث مجموعات المهارات التي يحتاجها الموظفون في مجال التواصل للتنقل بفعالية واستخدام مواقع الويب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما يلقي الضوء على فرص التدريب المتاحة، ويحدد مصادرها ويقيم فعاليتها في إعداد الموظفين في مجال التواصل لهذا المجال المتطور. بالإضافة إلى ذلك، يدرس البحث العقبات التي يواجهها القائمون بالاتصال في مجال التواصل في تبني الذكاء الاصطناعي، مستكشفًا كل من العقبات التقنية والنفسية. . ولفهم المستقبل المحتمل لمهنة الموظف في مجال التواصل، يستخدم البحث نموذج قبول التكنولوجيا (TAM) يساعد هذا الإطار في تحليل العوامل التي تؤثر على قبول الموظفين في مجال التواصل واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر رؤى قيمة حول سهولة الاستخدام المدركة والمزايا المحتملة.
من خلال الجمع بين هذه العناصر المتنوعة، يقدم البحث صورة شاملة لثورة الذكاء الاصطناعي داخل المواقع الإلكترونية المصرية وتأثيرها على المتخصصين في مجال الاتصال والتواصل. إنه لا يتجاوز مجرد تحديد الاتجاهات، بل يغوص في مخاوف وتطلعات الموظفين في مجال التواصل وهم يتنقلون في هذا العصر التحولي. وفي نهاية المطاف، يسعى هذا البحث إلى توجيه مستقبل التواصل في عصر الذكاء الاصطناعي، والتأكد من أن الإبداع والبراعة البشرية تظلان في طليعة جذب الجماهير في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.