تاريخياً تم وضع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على هامش المجتمع، مما أدى إلى حرمانهم من حقوقهم الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، كما تم تحديد المواقف تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كميسر رئيسي أو عائق خطير أمام دمجهم ومشاركتهم في المجتمع؛ لذا هدف البحث إلى التحقق من وجود صورة ذهنية سلبية لذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام المختلفة، كما يهدف إلى تعديل الصورة الذهنية السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام المختلفة، مع التحقق من دور التربية الإعلامية في تعديل الصورة الذهنية السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام المختلفة، ويتبع البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث إن الباحثين وجدوه الطريقة المثلى لتحقيق الهدف من البحث، والإجابة على تساؤلاته.وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات منها، دمج التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، والتطوير المهني للإعلاميين، والتعاون بين وسائل الإعلام ومجموعات الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وحملات التثقيف الإعلامي لعامة الناس، والاحتفاء بالأمثلة الإيجابية، والدعوة إلى مراجعة وتحديث السياسات المنظمة، والمشاركة المجتمعية والحوار، وذلك من أجل تعديل الصورة الذهنية السلبية لذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام المختلفة،