استهدفت الدراسة رصد جميع الدراسات العربية والأجنبية التى تناولت علاقة النخب بالإعلام الرقمي،  وتنتمى الدراسة إلى دراسات التحليل من المستوى الثاني وهو أسلوب منهجي يعتمد على المراجعة المنهجية التحليلية المنظمة للدراسات والبحوث العلمية التي تم نشرهها ف فى موضوع محدد، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت أهمها في اهتمام الكثير من الدراسات والبحوث العربية والأجنبية بدراسة كيفية استفادة النخب من الاعلام الرقمي في الأحداث السياسية ويرجع ذلك لطبيعة الأوضاع السياسية التي شهدتها الدول العربية بما فيها مصر من ثورات أطلق عليها ثورات الربيع العربي والتي انطلقت حسبما أشارت إليه الدراسات والبحوث العربية والأجنبية من مواقع التواصل الاجتماعي بل ويرجع الفضل لتلك المواقع والتي لولا وجودها والمميزات التي تتميز بها لما كان وجود لتلك الثورات ، واختلفت الدراسات الأجنبية عن الدراسات العربية والمصرية من حيث الفترة الزمنية وغرض الاستخدام، فقد جاءت الدراسات الأجنبية متقدمة عن الدراسات العربية والمصرية في توظيف أليات الإعلام الجديد بكافة أشكاله في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حيث بلغ العدد الإجمالي لتلك الدراسات  في هذا المجال (37). على المستوى المصري والعربي اهتمت (31)، دراسة بالبحث في كيفية توظيف النخب لشبكات التواصل الاجتماعي في الأحداث السياسية ، وأكدت نتائج الدراسات السابقة الأجنبية والعربية والمصرية على العلاقة بين النخبة ووسائل الإعلام الرقمي وهى علاقة ذات بعدين، البعد الأول: هو دور تلك الوسائل الحديثة في حياة  \ النخبة باعتبارها المصدر الأساسي في الحصول على المعلومات والتثقيف، أما البعد الثاني: يتمثل في تأثر النخبة بالوسائل الرقمية باعتبارها محورًا هامًا في عرض القضايا وآرائهم واتجاهاتهم وأفكارهم من خلال تفاعلهم مع الجمهور عبر المواقع الاجتماعية ، وأشارت الدراسات إلى أن أبرز أسباب ارتفاع معدلات استخدام النخب لوسائل  الإعلام الرقمي هي الأساليب التفاعلية التي تتوفر فيها ومستوى ثرائها.