هدف البحث إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين التحيز المعرفي وكل من القلق الاجتماعي والطموح والقدرة على اتخاذ القرار لدى طلبة المرحلة الثانوية الأزهرية، وإمكانية التنبؤ بالتحيز المعرفي من خلال متغيرات الدراسة (القلق الاجتماعي، الطموح، القدرة على اتخاذ القرار) وتكونت عينة الدراسة الأساسية من ( 289) من طلبة المرحلة الثانوية الأزهرية، تراوحت أعمارهم بين (15–18) عامًا، بمتوسط قدره 16.80 عامًا. وتم الاعتماد على المنهج الوصفي، وتم استخدام مقياس التحيز المعرفي، ومقياس الطموح، ومقياس القدرة على اتخاذ القرار (جميعها من إعداد الباحثين)، ومقياس القلق الاجتماعي إعداد منال الخولي وأماني حسن (2023)، وأسفرت نتائج البحث عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التحيز المعرفي (الأبعاد والدرجة الكلية) والقلق الاجتماعي (الأبعاد والدرجة الكلية)، ووجود علاقة ارتباطية سالبة بين كل بين التحيز المعرفي (الأبعاد والدرجة الكلية) وكل من الطموح (الأبعاد والدرجة الكلية) والقدرة على اتخاذ القرار (الأبعاد والدرجة الكلية). كما أظهرت نتائج البحث وجود ثلاثة من المتغيرات المدروسة تسهم في التنبؤ ببعد "تحيز الانتباه" هي: قصور ملائمة السلوك للمواقف الاجتماعية، البحث عن بدائل، النفور من العلاقات الاجتماعية. ووجود ستة متغيرات تسهم في التنبؤ ببعد "تحيز المعالجة المعرفية" هي: الدرجة الكلية للقلق، النفور من العلاقات الاجتماعية، البحث عن بدائل، تشوه الادراكات المعرفية، تحقيق الأهداف، التفاؤل. ووجود متغير واحد يسهم في التنبؤ ببعد "تحيز إصدار الأحكام" هو الدرجة الكلية للقلق الاجتماعي. ووجود أربعة متغيرات تسهم في التنبؤ بـ "الدرجة الكلية للتحيز المعرفي" هي: الدرجة الكلية للقلق الاجتماعي، النفور من العلاقات الاجتماعية، البحث عن بدائل، الدرجة الكلية للقدرة على اتخاذ القرار.
الكلمات المفتاحية: التحيز المعرفي، القلق الاجتماعي، الطموح، القدرة على اتخاذ القرار، طلبة المرحلة الثانوية الأزهرية.