موجز الورقة
محتويات الورقة؛ تحتوي هذه الورقة على أربعة عناوين رئيسة؛ سيتناول فيها العنوان الأول مقدمة عامة للورقة تشتمل على تمهيد للكتاب، ومعلوماته الفنية، وقيمته العلمية، بالإضافة إلى موجزٍ عن المؤلف. في حين أن العنوان الثاني سيقدم ملخَّصًا للكتاب، مستعرِضًا المحتويات، والمقدمة، والفصول. فيما سيُخصَّص العنوان الثالث لنقد الكتاب؛ متناولًا الإيجابيات والسلبيات. أما العنوان الرابع والأخير -وهو خاتمة الورقة العلمية-؛ فستوضح فيه الباحثة رأيها في الكتاب.

أما عن آلية بناء الورقة؛ فقد تمَّ بناؤها على مرحلتين؛ المرحلة الأولى بواسطة البحث على المنهجية المناسبة لكتابة الورقة، وبعد مرحلة من التقصي والبحث العلمي وقع الاختيار على ]منهجية النقد[ كإحدى منهجيات البحث العلمي الشائعة، والتي يُعرِّفها حمد (٢٠١٧، ١١) بأنها: "أمر يخضع للفحص والتمييز، وطرفان يصدر أحدهما الحكم، والآخر يستقبله"، ويُعرِّفها كذلك الطحان (٢٠١٥) بأنها: "دراسة الأعمال، وتفسيرها، وتحليلها، وموازنتها بغيرها المشابه لها، والكشف عما فيها من جوانب القوة والضعف، والجمال والقبح، ثم الحكم ببيان قيمتها، ودرجتها"، ومن ]منهجية النقد العامة[ تم انتقاء أحد أساليبها التفصيلية؛ ألا وهو أسلوب ]منهجية النقد النسقي[، والذي يُعرَّف بأنه: "دراسة النص من خلال النص، بعيدًا عن السياقات الخارجية، وتأثيرات البيئة التي أنتجت النص" (حمد،٢٠١٧، ١٤). أما المرحلة الثانية؛ فهي الرجوع إلى بعض الأدبيات العلمية الأجنبية في كيفية كتابة الورقة العلمية، وهي؛ مرجع Gastel and Day (2022) ومرجع Mack (2012) ودراسة Lee and others (2010).