أصبح زواج القاصرات ظاهرة تهدد كيان المجتمع وتستدعي تضافر الجهود وتعديل القوانين والأنظمة للوقوف بوجهها وبناء أجندة وطنية واجتماعية وثقافية للحد منها ، الأمر الذي دفع المهتمين بحقوق الإنسان أن يعدوا هذا النوع من الزواج شكلاً من أشكال الأتجار بالبشر ، لما يحمله هذا الزواج من آثار انسانية واجتماعية وخيمة تؤثر بشكل كبير في استقرار المجتمع الإنساني .
لذلك ترصد هذة الورقة البحثية زواج القاصرات كأحد إشكال الإتجار بالبشر وعرض أشكال زواج القاصرات المختلفة والتي تتضمنت " زواج الصفقة – الزواج السياحي (الموسمي) – الزواج المبكر– زواج المقراض – زواج المحجاج – زواج المصياف – زواج المتعة – الزواج المتعدد للفتاة " ، ومن ثم عرض العوامل والأسباب التي تؤدي لزواج القاصرات ثم عرض المشكلات المترتبة علي زواج القاصرات ومن ثم عرض الإتفاقات والبروتوكولات الدولية للحد من زواج القاصرات ثم عرض القوانين المصرية للحد من زواج القاصرات تليها عرض للجهود المبذولة من الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني للحد من زواج القاصرات وأخيراً عرض المعوقات التي تحد من إنتشار زواج القاصرات.