هدفت هذه الدراسة التعرّف إلى مدى استخدام أجهزة العلاقاتِ العامّةِ لشبكاتِ التواصل الاجتماعيّ في تحسينِ سمعة قِطاع الاتّصالات الأردنيّة، والعوامل المؤثرة في هذا الاستخدام، والتحديات التي يواجهها العاملون في أجهزة العلاقات العامة في قطاع الاتصالات الأردنية، والتعرف إلى مدى كثافة تعرض جمهور محافظة إربد لأنشطة قطاع الاتصالات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وتصنف هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التحليلية، اعتمدت الباحثة فيها على منهج المسح، حيث تمت الدراسة على عينة قوامها (30) مفردة من مجتمع الدراسة والمتمثل بالعاملين في أجهزة العلاقات العامة في شركات الاتصالات الأردنية (زين- أورنج- أمنية)، كما اعتمدت الباحثة على العينة المتاحة لدى جمهور قطاع الاتصالات الأردنية من محافظة إربد والبالغ عددهم (400) مفردة، باستخدام أداة الاستبانة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أنّ المبحوثين من جمهور محافظة إربد يتعرضون لأنشطة قطاع الاتصالات الأردنية (أحياناً) بنسبة (39.8%)، فيما يستخدمها المبحوثين من العاملين بشركات الاتصالات لأداء وظائفهم بشكل (دائم) بنسبة (63.3%)، وأن شبكة (الفيس بوك) أكثر شبكات التواصل الاجتماعي استخداماً من قبل جهاز العلاقات العامة في شركات الاتصالات الأردنية بنسبة (76.7%)، وبينت الدراسة أن الجهد المتوقع جاء في المرتبة الأولى كأقوى مؤشر على نية استخدام أجهزة العلاقات العامة لشبكات التواصل الاجتماعي في تحسين سمعة الشركة التي يعملون بها، كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين النية السلوكية لاستخدام أجهزة العلاقات العامة بقطاع الاتصالات لشبكات التواصل الاجتماعي في تحسين سمعة هذا القطاع وكل من الأداء المتوقع والجهد المتوقع والتأثير الاجتماعي.