هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين القلق والتوافق الزواجي بين الوالدين كما يدركه الأبناء، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة الدراسة من (250) من طلاب وطالبات السنة التحضيرية بجامعة حفر الباطن، ولجمع البيانات تم استخدام مقياس الطائف للقلق ومقياس التوافق الزواجي بين الوالدين كما يدركه الأبناء لأكرم أبو عمره. أظهرت أهم النتائج وجود علاقة سالبة بين القلق والتوافق الزواجي بين الوالدين كما يدركه الأبناء، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجة القلق لدى طلاب وطالبات السنة التحضيرية لمتغير الجنس لصالح الطالبات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط التوافق الزواجي بين الوالدين لدى طلاب وطالبات السنة التحضيرية لمتغير الجنس لصالح الطلاب.

في ضوء النتائج التي توصلت اليها الدراسة، يوصي الباحث بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز التوافق الزواجي وتقليل مستويات القلق لدى طلبة الجامعات، تتمثل في:

1. العمل على عقد ندوات ومؤتمرات تثقيفية للأبناء والآباء للتوعية بأهمية التوافق الزواجي ومدى انعكاسه على حياة الأبناء.

2. توعية أعضاء الهيئة التدريسية بأهمية العامل الأسري وأهمية أخذ الوضع الاسري والاجتماعي للطلبة بعين الاعتبار.

3. توعية طلبة الجامعة بأهمية التوافق الزواجي والتأكيد على أهمية التوافق الاسري والاجتماعي والنفسي والثقافي بين الزوجين وتعيل الارشاد الاسري للمقبلين على الزواج وأساليب وطرق التعامل مع الحياة الاسرية.

4. الاهتمام بالسلامة النفسية والتركيز على الاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها طلبة الجامعة والعمل على عقد البرامج والرحلات الترفيهية لخفض معدلات القلق.