هدف البحث إلى التعرف على فعالية التدريب على مهارات ما وراء الذاكرة  في تخفيف صعوبات تعلم الإملاء لدى تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي ذوي صعوبات تعلم الإملاء, وتكونت عينة البحث من (16) تلميذًا من ذوي صعوبات تعلم الإملاء بالصف الخامس الإبتدائي, وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (8) تلاميذ, ومجموعة ضابطة (8) تلاميذ, واستخدمت الباحثة اختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح, ومقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم  ترجمة وإعداد مصطفى محمد كامل, وأعدت الباحثة اختبار تشخيص صعوبات تعلم الإملاء, واختبار صعوبات تعلم الإملاء, وجلسات التدريب على مهارات ما وراء الذاكرة, واستمارة تقييم أهداف كل جلسة, ومقياس فاعلية الإجراءات التدريبية, وتوصل البحث إلى وجود  فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في تخفيف صعوبات تعلم الإملاء  في القياس البعدي " لصالح التجريبية, ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على اختبار صعوبات تعلم الاملاء,  وكانت النتائج لصالح القياس البعدي، ونوقشت النتائج في ضوء المفاهيم النظرية والبحوث السابقة, ويستدل من هذه النتائج على أن تدريب التلاميذ على بعض مهارات ما وراء الذاكرة يؤدي لتخفيف صعوبات تعلم الإملاء لديهم, واختتم البحث بعدد من التوصيات والمقترحات.