لعلنا ندرك أن أهم ما يميز عصرنا الحالي هو التقدم العلمي علي مستوي العالم ، ولا يخفي علي أحد كيف يسير العالم بخطي متسارعة نحو الاهتمام بالطفل والتعليم ليصبح له الأولوية الأولي في الدول المتقدمة لما تدركه من أهمية توجيه الاهتمام و الاستثمار في هذا الجانب ... ولا يخفي علي أحدنا الحاجة الملحة لتوجيه اهتمامنا بالعلم وأسلوب تقديمه وتعتبر "المراكز الاستكشافية" نوع من أنواع الفراغات االتعليمية التي تم استحداثها في الآونة الأخيرة لجذب انتباه الأطفال والكبار وإثارة فضولهم المعرفي وتحفيز عقولهم وحثها لحب التعلم والرغبة في اكتشاف المجهول

و تتلخص مشكلة البحث في ما يلي : إغفال الأهتمام بدراسة عمارة الطفل و ما لها من أهمية قصوى في التأثير على العملية التعليمة و بناء شخصية الأطفال، وكذلك إغفال الاهتمام بمواضيع العلم وكيفية تقديمها ، و على الرغم من وجود بعض المحاولات لإنشاء مراكزاستكشافية إلا أننا مازلنا بحاجة للمزيد من الجهود الحثيثة لتحسين البيئة التعليمية لهذه المراكز الاستكشافية المقامة لترقى للمستوى العالمي و لتؤدي دورها المنوط بها بأعلى كفاءة

و يهدف البحث إلى:

• إلقاء الضوء على عمارة الطفل و مالها من دور حيوي في بناء شخصية الطفل و تعليمه .

• توجيه الأنظار للاهتمام بمواضيع العلم وعرضها في إطار يجذب الإنتباه ويثير الخيال .

• توظيف مفردات العمارة الداخلية لتحسين البيئة التعليمية و توجيه حركة الأطفال داخل الحيز .