شهد العالم تطوراً هائلاً في التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يمثل أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد واتساع المجالات التي يمكن توظيفها وتطويرها وتحسين جودتها. ويعد الذكاء الاصطناعى محرك التقدم فى هذه الأيام.
فبادرت الدول بالتطلع للمستقبل والتنافس على تقنياته الذكاء الآصطناعى والتصدي للتحديات لتحقيق أهدافها التنموية باعتباره لغة المستقبل. لقدرته على تشبه بقدرات الأنسان فأصبحت الالات تستطيع التفكير والتعلم وتلقى المدخلات، ويقع على عاتق الباحثين في مجالات الفن والتصميم مواكبة التطور التقني والبحث في إمكانية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لخصائصها المتعددة فى التعلم الآلي المعتمد على البيانات والذاكرة الصناعية والاستنتاج بطريقة منطقية والقدرة على التعامل مع البيانات بسرعة فائقة حسيه وسمعية ويمكن أيضا تخزين ذاكرتها للعودة لها في عمليات التصميم. أن انظمة الذكاء الآصطناعى يمكنها أن تشهر بكل مايحدث في محيطه وتعمل هذه القدرات المعرفية بمساعدة ألانترنت والاشياء والمستشعرات  يناقش البحث الآراء الفكرية المتنوعة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون التطبيقية والتصميم لإمكانية إنتاجه أعمال فنية متنوعة من خلال الاستفادة من تقنياته, Neural Style Transfer نقل النمط العصبي ، GAN (Generative Adversarial Networks) ، )شبكات الخصومة التوليدية) Hand-drawn Image Conversion) تحويل الصور المرسومة باليد(عرض ثلاثي الأبعاد(3D Rendering , التعلم العميق في الرسومات Deep Learning in Graphics حيث ساعدت هذه التقنيات في تحسين الإبداع وتجربة المستخدم، وتوفير حلول جديدة، وفتح آفاق وأفكار مختلفة بأقل وقت وجهد وبجودة ودقة عالية . تتوافق مع قدرة وفكر المصمم وتطبيق التصميم بالعديد من الألوان والأشكال المتنوعة فى وقت قصير قد يستغرق من المصمم فترة زمنية قد تصل الى شهور. ونتيجتها بأٌل جودة مما ينتجها بأستعمال الذكاء الآصطناعي ولكن هناك بعض المشاكل التى تنتج من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. الذي تعتمد على تحليل البيانات. الأمر الذى يعنى انه سيوجد تحيز ان كانت البيانات غير كافية لكافة متطلبات التصميم وحلها ويمكن عن طريقه هذه البرامج الألكترونية عمل أفلام ولوحات وصور ملفقة بأستخدام صور الاشخاص وأصواتهم Deep Fake وهم غير حقيقين قد يوقع بهذه الصور والتسجيلات مشاكل كبيرة للمصمم وأيضا لاصحاب الصور، كذلك قد تصل في بعض الأحيان للقضاءوأيضا عملية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن تلحق الاذى بالمصمم حيث يتم نقل التصميمات بدون اذن من المصمم ويحدث التشابه في الآعمال الذي ينتج عنه تصميمات اذا كان الفنان غير مهتم  والصفات الخاصة المميزة لكل فنان عن الآخر وتريد وتضيع فقط من أجل التزوير والحصول على ربح بدون أى وجه حق ، بأستغلال رؤية وفكر أنسان أخر .