شاهدنا العديد من الحلول التفاعلية القادرة علي تحول المبني والإستجابة لمتغيرات البيئة الخارجية وتوافق المبني مع النظم البيئية ثم العودة الي الوضع الطبيعي للمبني عند انتهاء المؤثر دون حدوث اي تغير او تشوه في العنصر المتحول ، ووجد الكثير من العناصر المستلهمة لخلق عمارة جديدة قادرة علي تلبية واحتياجات الإنسان وتكون محافظة علي النظم البيئية وتكون قادرة علي التكيف والتفاعل مع الظروف البيئية وتحديد اثرها علي النظم البيئية فضلا من العمارة الساكنة وان الأثار البيئية الناتجة عن استخدام الخامات وتكنولوجيا البناء والإنتاج الذي يؤثر علي النظم البيئية ، واستنتاج الاثار الناتجة من استخدام الخامات سلبية كانت ام إيجابية ، والتحقق من التوازن مابين البيئة والتنمية والحفاظ علي النظام البيئي .
العمارة المتحولة فى انشائها يستخدم فيها مواد تكسية خارجية متطورة ذات طبيعة تفاعلية متحولة مثل: تكسيات الالكوبوند والدهانات التفاعلية والزجاج الذكي ........وغيرها من المواد و تتميز المواد المتحولة المستخدمة بمواصفات صناعية وبيئية والاستفادة من المقومات البيئية مثل الطاقة الشمسية الطبيعية  وغيرها من المقومات والتى تتميز بطول عمرها الزمني، وسهولة الاستخدام و الصيانة ، مما يؤدى الى توافق العمارة المتحولة مع الأنظمة البيئية، وأضافت مباني العمارة المتحولة نمطا جديد للمباني يتصف بالبساطة المعقدة ، في كل من الشكل وتكنولوجبا البناء وعلاقتها بالنظام البيئي من خلال عرض وتحليل نماذج موضحة لمباني متحولة وتحديد مدي توافقها مع النظم البيئية ، ثم التطرق الي دراسة تحليلية لبض نماذج العمارة المتحولة ومنها تم الوصول الي معايير تصميمية للعمارة المتحولة .