يدهشك كم الخلط والأرتباك في المشهد التشكيلي البصرى المصري والعربي، وعلاقته بالمشهد العالمي في التفسير والتأويل الإبداعي .. في حجم المغالطات التاريخية والخلط في المفاهيم، واستعراض العضلات والكلمات التي لا علاقة لها بفهم أو مفهوم العمل أصلا..واستخدام كلمات فلسفية ومصطلحات اجنبية لاعلاقة لها بالمتلقي ،بل تصعب علية فهم او التعامل مع العمل، ويعود ذلك إلى اعتمادنا طول الوقت علي الترجمات غير الدقيقة وغير المباشرة، وعدم إجادة القراءة الحقيقة من المصادر الأم ..كذلك الاعتماد علي أقوال منشورة في الميديا والمراجع أبتكرها أشخاص منا. وليست مجامع علمية بصرية، وهولاء الاشخاص هم في الأصل تجار جمل كتابية، أو أدباء قادمين من مناطق أخرى في الإبداع .فبين الأدب والروايا التشكيلية مسافات كبيرة في طرق التنظير والتعبير حتي رواية الأشياء النظرة الي نفس المنطقة تختلف بين صورة الأديب المكثفة .وراية الفنان المختصرة حد التجريد كذلك تاثير البعض بالكلام علي الميديا، من هم ليسوا متخصصين باحثين. او لهم أي علاقات مباشرة مع الغرب وكتابهم ونقادهم لتصحيح وتوصيل المعلومات الأكثر دقة، فهل نتخيل أن أكثر من ٦٠%،من معلومتنا في الكتب والرسائل العلمية عن جوجان نموذجا، هذا الركن الكبير خطاء.،(ايوة .ونعم) أو كلود مونيه ..أو حتي فان جوج، كلها معلومات خطأ والاعتماد علي تأليف وتوليف قصص مرتبكة ..حتى معلومتنا عن الرواد العرب تخضع للتقسيمات المزاجية والتجارية..والارتباط بالفنان وعدم الارتباط، العلاقات ومزاجية التشابك والتراشق .القرب والاختلاف الحب والكراهية